وكالة أنباء الحوزة - الكتاب سلَّط فيه مؤلِّفُه الضوء بعين الناقد البصير على جملةٍ من الموضوعات الأدبيّة والثقافيَّة في عصره، متتبِّعًا بداياتها من العصور السابقة له، وجاءت منهجيّةُ الكتاب في الفصل الأوَّل عن حياة المؤلِّف، في حين كانت مخطوطةُ الكتاب ومنهج التحقيق في الفصل الثاني.
والمتن المحقَّق من هذا الكتاب جاءت مقدّمتُهُ بما يقرب من (200) صحيفة في فضل الشعر وما انطوى فيه من الحكمة، وما ورد في مدح نبيّ الرّحمة وأهل بيته(عليهم السلام)، مع استحسانهم لإنشاد الشعر وتداوله وموضوعاتٍ أُخَر، مع أربعة أبوابٍ هي:
الأوَّل: نقد قصائد المديح في مديح شعراء العصر.
الثاني: المديح.
الثالث: التهنئات.
الرابع: المراثي.
وخاتمة في نثر السيِّد مهدي وبعض رسائله، كلُّ هذا مضمّنًا شعره وشعر ابن أخيه السيِّد حيدر الحِلِّيّ في مديح الحاج محمَّد صالح كُبَّة، مع فهارس عامَّة للمتن المحقَّق.
يُذكر أنّ مركز تراث الحلّة أحدُ المراكز الناشطة في مجال التحقيق والتأليف، إذ يضمّ مجموعةً من الشُعَب والوحدات المتخصّصة التي تمتلك خبرةً في مجال عملها.